أسرع وأكثر دقة وأرخص بكثير من صاروخ كروز: هذا هو التحدي الذي يريد الجيش الأمريكي مواجهته بمساعدة قذيفة تفوق سرعتها سرعة الصوت، تهدف إلى تجهيز أنابيبه بقطر 155 ملم.
لقد أظهرت الحرب في أوكرانيا الدور الحاسم الذي تلعبه المدفعية أرض-أرض المتوسطة والطويلة المدى، في حين يبدو مفهوم التفوق الجوي بعيد المنال على نحو متزايد بالنسبة للقوات الجوية، بما في ذلك الأكثر تقدما.
وفي هذا السياق، أطلق الجيش الأمريكي عدة برامج للحاق بالركب في هذا المجال المنوط تقليديًا بمكافحة الطيران، من خلال تجهيز نفسه بالطائرات القتالية. تم دمج صواريخ توماهوك و SM-6 في نظام MRC في عام 2022، والصاروخ الباليستي الجديد الدقيق Strike Missile PrSM في عام 2023، بالإضافة إلى صاروخ فرط صوتي طويل المدى سلاح فرط صوتي من عام 2025.
ومع ذلك، بعد فشل برنامج المدفعية XM1299 ERCA، وجد الجيش الأمريكي نفسه بدون حل عالي الأداء للتعامل مع أهداف متوسطة الحجم في المدى من 50 إلى 150 كم. هذا هو المكان الذي يجب أن تلعب فيه القشرة الجديدة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت قيد التطوير حاليًا.
ملخص
برامج AGS وLRLAP وHPV التابعة للبحرية الأمريكية
فبعد ما يقرب من 20 عاماً من الاشتباكات غير المتكافئة في أفغانستان والعراق، شهد الجيش الأمريكي تآكلاً شديداً في مدفعيته المتوسطة المدى وموارده الهجومية، بينما في الوقت نفسه، طورت روسيا، وخاصة الصين، أنظمة جديدة عالية الأداء، مثل مثل الصاروخ الصيني DF-17 أرض-سطح الذي تفوق سرعته سرعة الصوت.
ولذلك فإن هناك حاجة ملحة لأن يلحق الجيش الأمريكي بركب هذا المجال، وربما يستعيد تفوقه العملياتي والتكنولوجي على الجيشين الروسي والصيني في هذا الصدد. وقد تم إطلاق العديد من البرامج لهذا الغرض في السنوات الأخيرة، بما في ذلك صاروخ PrSM، خليفة ATACMS، ونظام MRC لإطلاق صواريخ كروز، وصاروخ LRHW الذي تفوق سرعته سرعة الصوت.
في حالة القذيفة المدفعية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، يمكن للجيش الأمريكي الاعتماد على العديد من البرامج السابقة، بما في ذلك نظام الأسلحة المتقدم، أو AGS، وقذائفها المقذوفة بعيدة المدى للهجوم الأرضي، أو LRLAP، وقذيفة المقذوفات فائقة السرعة، أو HPV. ، تم تطويرها كجزء من برنامج Rail Gun، وتم تطويرها جميعها لصالح البحرية الأمريكية.
AGS هو نظام مدفعي عيار 155 ملم تم تصميمه من عام 2007 إلى عام 2016 لتسليح المدمرات من طراز Zumwalt. كان من المقرر أن تطلق كل قطعة من قطعتي المدفعية قذيفة LRLAP كل ثانيتين على مسافة حوالي 150 كيلومترًا لدعم القوات الراجلة بدقة كبيرة.
تم تطوير قذيفة فيروس الورم الحليمي البشري كجزء من برنامج المدفع الكهربائي أو مدفع السكك الحديدية التابع للبحرية الأمريكية. كان على القذيفة أن تدعم سرعة خروج كمامة أكبر من 7 ماخ، وأن تحافظ على سرعة تفوق سرعتها سرعة الصوت أثناء مرحلة الانزلاق التي تصل إلى 150 كم.
هناك 75% من هذه المقالة متبقية للقراءة، اشترك للوصول إليها!
ال الاشتراكات الكلاسيكية توفير الوصول إلى
المقالات في نسختها الكاملةو دون الإعلان,
من 1,99 €.
أنا مشترك في Premium الأسبوعي.
لماذا لا أستطيع رؤية هذا المقال كاملا؟؟
أعتقد أنها مشكلة في ذاكرة التخزين المؤقت. امسح ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح لديك، وهذا من شأنه أن يحل المشكلة. إذا كان الأمر مع التطبيق، فاحذف التطبيق وأعد تثبيته.